حينما
أتأثر بشخصيةٍ ما أخَالُ نفسي مكانها حينما يخطُّها قلمي كقصيدة
تحدثت معي أخت من الروعة بمكان
رأيت فيها نقاء السَّــريرة في لطفها وتواضعها وعفويتها
وما أروع هذه الشخصية حينما يُتحدث معها !
سردت لي حكايتها بعفويةٍ تامة
وطلبت مني أن أكتب من أجلها قصيدة
وأن أدعو لها بالزوج الصالح
فكانت هذه القصيدة بفضل الله
يقـــول حُرِمت
يَقـــولُ حُــــرِمْــــتِ يا أخــــتِــي
...............................رفـيـــــقَ العمْــــــرِ والــــــدَّربِ
وكيـــفَ وربُّــــــــنا كــــــــــرمٌ
...............................مَــلاذُ المُكْـــــربِ التـَّــعِـــــــــبِ
أُقـيـــــمُ الـلَّيـــــــلَ عابــــــــــدةً
................................بـــآيٍ الــــــــذِّكـــرِ لـلــــــــربِّ
وأدعـــــــو اللهَ راغــبــــــــــــةً
................................بـتـفْـريجـــــي مــن الـكَــــــرْْبِِ
أظــلُّ الـلـَّـيـــلَ ســــاهـِـــــــرةً
..............................وأدعــــــــــو الله : يــــــا ربِّــــي
فلا ترفضْ لنــــا سُـــــــــــــؤلاً
................................ولا تخـــذلْ رجَـــا طـلـــبــــي
فـــيـــا ربِّــــي لـَكـَــــمْ أدعــــــو
................................ببـعْــــث الأنـــــس في دَرْْبـــي
بـإنــســانٍ هـــــوى قــلــبـــــي
.................................وآنــــسُ منــهُ فــي الـقــــــربِ
وعـنـِّي الخـلـق أحجـبـهــــــــم
................................ومنِّـــي لا يرى حُــجُــــــبــي
يُــرى في بـيــتــهِ عِـطـْـــــــفٌ
..............................وأمـــــرٌ منــهُ فـــي غَــلَــــــبِ
وإنْ يـخــــــــرجْ إلــــــى أرَبٍ
..............................أراهُ يـَمُـــنُّ مُـصْـطـحَــبـــــــي
ويُـمـســكُ راحـتـي عـَطـفــــــًا
..............................ويهْـمــــسُ مِـن جـــوى حُـبـِّـي
فـيـــــا اللهُ مِــن حُــــلْـــــمـــي
...............................ومِِِن شــــوقـي ومِِـن صَـــبِّــي
أرانــي ســـــابـــحٌ فـــكـــــري
...............................بـــذي الآمــــال في ســِــربــي
فـيـــا حــَــــواءُ مَـن زانـــــــتْ
...............................بـــزوجٍ طـــيـــب الشِّــــــــرْبِ
فـإنـِّـي منـــــكِ في عـــــتــــبٍ
................................فكيـــــفَ لــحِــبِّ مِِـن غضـبِ
فــلــــو تـدري له حـَجْـــمــــــًا
................................وكيـــفَ خَـــوَاؤهُ نـَحْـــبـــــــي
لكــانَ الحَــمـــــدُ مَـعْـهــــــودًا
.................................بـرضـــوانٍ مِـن الـقـــلــــــــبِ
أُمنِّـي النـَّـفـــسَ لـــي زوجــــًا
...............................ولـــو بقـــســـــاوةِِِ الضَّـــــــرْبِ
فـيـومـــًا قاسـيـــًا غـــضِـــبـــًا
.................................ويــومـــًا لآنَ فـــي حُــبِّــــــي
ويــومـــــًا حامـــــلاً ألـمـــــي
.................................ويـفـْديـنــــي مِــن الـتـَّـعـــــبِ
وأنجــــبُ مـــنـهُ أطفـــــــــالاً
................................إلى بسَــمــاتـــهـــم هــَــرَبــــي
أرى الـدُّنيـــــا بأعـيـنهــــــــم
..............................بحُـــــبٍ خالــــصَ الـنـَّــســــــبِ
وقـــول (المــاما) أسمعـــهـــا
.................................فـتـُـنعـشُـنـي مِــن الـــطـَّــربِ
تحدثت معي أخت من الروعة بمكان
رأيت فيها نقاء السَّــريرة في لطفها وتواضعها وعفويتها
وما أروع هذه الشخصية حينما يُتحدث معها !
سردت لي حكايتها بعفويةٍ تامة
وطلبت مني أن أكتب من أجلها قصيدة
وأن أدعو لها بالزوج الصالح
فكانت هذه القصيدة بفضل الله
يقـــول حُرِمت
يَقـــولُ حُــــرِمْــــتِ يا أخــــتِــي
...............................رفـيـــــقَ العمْــــــرِ والــــــدَّربِ
وكيـــفَ وربُّــــــــنا كــــــــــرمٌ
...............................مَــلاذُ المُكْـــــربِ التـَّــعِـــــــــبِ
أُقـيـــــمُ الـلَّيـــــــلَ عابــــــــــدةً
................................بـــآيٍ الــــــــذِّكـــرِ لـلــــــــربِّ
وأدعـــــــو اللهَ راغــبــــــــــــةً
................................بـتـفْـريجـــــي مــن الـكَــــــرْْبِِ
أظــلُّ الـلـَّـيـــلَ ســــاهـِـــــــرةً
..............................وأدعــــــــــو الله : يــــــا ربِّــــي
فلا ترفضْ لنــــا سُـــــــــــــؤلاً
................................ولا تخـــذلْ رجَـــا طـلـــبــــي
فـــيـــا ربِّــــي لـَكـَــــمْ أدعــــــو
................................ببـعْــــث الأنـــــس في دَرْْبـــي
بـإنــســانٍ هـــــوى قــلــبـــــي
.................................وآنــــسُ منــهُ فــي الـقــــــربِ
وعـنـِّي الخـلـق أحجـبـهــــــــم
................................ومنِّـــي لا يرى حُــجُــــــبــي
يُــرى في بـيــتــهِ عِـطـْـــــــفٌ
..............................وأمـــــرٌ منــهُ فـــي غَــلَــــــبِ
وإنْ يـخــــــــرجْ إلــــــى أرَبٍ
..............................أراهُ يـَمُـــنُّ مُـصْـطـحَــبـــــــي
ويُـمـســكُ راحـتـي عـَطـفــــــًا
..............................ويهْـمــــسُ مِـن جـــوى حُـبـِّـي
فـيـــــا اللهُ مِــن حُــــلْـــــمـــي
...............................ومِِِن شــــوقـي ومِِـن صَـــبِّــي
أرانــي ســـــابـــحٌ فـــكـــــري
...............................بـــذي الآمــــال في ســِــربــي
فـيـــا حــَــــواءُ مَـن زانـــــــتْ
...............................بـــزوجٍ طـــيـــب الشِّــــــــرْبِ
فـإنـِّـي منـــــكِ في عـــــتــــبٍ
................................فكيـــــفَ لــحِــبِّ مِِـن غضـبِ
فــلــــو تـدري له حـَجْـــمــــــًا
................................وكيـــفَ خَـــوَاؤهُ نـَحْـــبـــــــي
لكــانَ الحَــمـــــدُ مَـعْـهــــــودًا
.................................بـرضـــوانٍ مِـن الـقـــلــــــــبِ
أُمنِّـي النـَّـفـــسَ لـــي زوجــــًا
...............................ولـــو بقـــســـــاوةِِِ الضَّـــــــرْبِ
فـيـومـــًا قاسـيـــًا غـــضِـــبـــًا
.................................ويــومـــًا لآنَ فـــي حُــبِّــــــي
ويــومـــــًا حامـــــلاً ألـمـــــي
.................................ويـفـْديـنــــي مِــن الـتـَّـعـــــبِ
وأنجــــبُ مـــنـهُ أطفـــــــــالاً
................................إلى بسَــمــاتـــهـــم هــَــرَبــــي
أرى الـدُّنيـــــا بأعـيـنهــــــــم
..............................بحُـــــبٍ خالــــصَ الـنـَّــســــــبِ
وقـــول (المــاما) أسمعـــهـــا
.................................فـتـُـنعـشُـنـي مِــن الـــطـَّــربِ
فيـــــــا اللهُ فــلــتــقـْـــســـــــمْ
.............................بــزوجٍ راجيــــــــًـا إرْبــــــي
وطِـفـــلٍ رائــــعٍ وجــهــــــــًا
.............................بـنــظـــرتــهِ دوى حَـــــوْبــي
فــيـــا اللـَّـــهُ لـــي أدعـــــــــو
.............................أزل بـإجــــابـــةٍ تـعــبــــــــي
شعر // راجية الرضا / أ. منال محمد سالم
14 / 1 / 2014
التسميات
ألبـــوم شعـري الأول